كيف أبدا
والله مـاأدري كيف أبـدأ و أتكلم
أحـس اللـي صـار فيني شي كبير
جرحـك خلاني أسكت مثل الأبكم
جرحـك صدمه وشلّت فيني التفكير
كنت منيتـي وكنت دايم فيك أحلم
وكنت جناحي و كنت دايم بك أطير
كنت من قلبـي أغـليك والله يعلم
ماكان لك الا كل احتـرام و تقدير
واليوم صرت أذكرك و أبكي و أتألم
وصار وصف جرحك أكبر من التعبير
كنت أعلمك الوفا وكنت مني تتعلم
وعلمتك الشـوق وأنواع الحب المثير
وللأسف علمتني كيف أجرح و أظلم
و علمتني ان الجـرح أنواعـه كثير
والله ماأدري أسـكـت و الا أتكلم
أحس اللي جـاني منـك شي كبير
لو جات من غيرك ماكنت راح أهتم
والمشكله ماجا من غيرك الا كل خير
حسيت ان حبك لـي وهم في وهم
وماعرفت هذا الشي الا فـي الأخير
استغنيت عنـي وزوّدت فينـي الهم
وخليتني بين قضبان جرحـك أسير
مقهور على صدقي أكثـر من الألم
مقهور على قلبـي الطيـّب الكبير
وماتوقعت أستاهل كـل هذا الألم
ولا توقعت هذا الشـي منك يصير
والله ماأعرف في ايـش كنت أتكلم
بس اللي جانـي منـك والله كبير